«بيوت ربنا تستقبل أسبوع الآلام بالتزامن مع رمضان».. الأوقاف تحذر والكنيسة تمنع هولاء من الاحتفال والصحة تتوقع زيادة إصابات كورونا

بينما يحتفل المسلمون بشهر رمضان المبارك، سيحتفل المسيحيون بأسبوع الآلام اعتبارًا من غدًا الأحد، الموافق 25 أبريل، وعيد الفصح في 1 مايو.

على الرغم من أن الحكومة تراهن على الوعي العام وحملة التطعيم الشاملة للحد من انتشار الفيروس.. فمصر التي لم تصل بعد إلى ذروة الموجة الثالثة، تقترب من 900 حالة يومية منذ أوائل أبريل وأبلغت حتى الآن عن 220658 إصابة، بما في ذلك 166024 حالة تعافي و 12959 حالة وفاة، تم إلقاء اللوم على الإجراءات الوقائية المتساهلة التي يتخذها الناس خلال شهر رمضان في ارتفاع عدد الإصابات في مصر.

موضعات ذات صلة:

أسبوع حافل في البرلمان.. يبدأ بالمالية وينتهي بوزير النقل| كواليس ما سوف تناقشه الحكومة أمام مجلس النواب

على عكس العام الماضي، عندما قوبلت الموجة الأولى من الوباء بحظر التجول الليلي، فإن الموجة الثالثة الجارية ترى المتاجر والمراكز التجارية مفتوحة حتى الساعة 11 مساءً في أيام الأسبوع ومنتصف الليل خلال عطلات نهاية الأسبوع ، بينما تظل المقاهي والمطاعم مفتوحة من الساعة 5 مساءً حتى 1 صباحًا طوال الوقت الأسبوع.

وزيرة الصحة: ارتفاع الإصابات كان متوقعًا في الأعياد الدينية للمسلمين والمسيحيين:

قال وزيرة الصحة هالة زايد في المؤتمر الصحفي لها، اليوم السبت، إنه “على الرغم من حملات التطعيم ، تشهد الموجة الثالثة عالميا ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة و 7 بالمائة في الإصابات والوفيات على التوالي مقارنة بالموجات السابقة”.

وتابعت “زايد”: “هذا هو الحال أيضًا في مصر في ظل غياب الإغلاق واستمرار الحركة السياحية” ، موضحًا أن البلاد تشهد زيادة أسبوعية ثابتة ولكن طفيفة في معدل الإصابة بنسبة 10 في المائة أكثر من الأسبوع الماضي، و خمسة في المئة من الارتفاع السابق.

وأشار وزيرة الصحة، إلى أن الوزارة خصصت 50 في المائة من إجمالي أسرة المستشفيات في البلاد لمرضى فيروس كورونا، و 47 في المائة فقط منهم مشغولون حاليًا.

وأكدت على أن الارتفاع الحالي في معدل الإصابة كان متوقعا في ضوء الأعياد الدينية للمسلمين والمسيحيين في الوقت الحاضر عندما تتجمع العائلات تقليديا وتتبادل الزيارات.

وخاطبت وزيرة الصحة أصحاب الأماكن التجارية، قائلة:” المقاهي والمطاعم ومراكز التسوق مزدحمة في الوقت الحاضر وهناك تراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، في العام الماضي، تم إغلاق هذه المؤسسات، ومن مصلحتك أن تبقيها مفتوحة في غضون ذلك، لكن التزم بالاحتياطات”.

الأوقاف تحذر من تقديم وجبات الطعام في المساجد خلال رمضان:-

حذرت وزارة الأوقاف، من تقديم وجبات الطعام في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في إطار إجراءات مكافحة جائحة فيروس كورونا.

وشددت الوزارة، على أنه سيتم فصل أي موظف بالمسجد يتخلف عن ضمان تنفيذ الإجراءات الاحترازية.

وكانت الأوقاف، قد أمرت باتباع ضوابط معينة في المساجد خلال شهر رمضان، منها حصر صلاة التراويح بنصف ساعة، والامتناع عن تناول وجبات الطعام فيها، وإحضار سجادة الصلاة من المنزل، واحترام التباعد الاجتماعي.