بالتأكيد العمل من المنزل بالتزامن الأعمال المنزلية قد يرهقك كثيرًا فلم يصبح هناك فاصلًا بين الأعمال جميعًا، فجميع الخطوط أصبحت داخل المنزل بشكل مرهق للغاية، فوفقًا للإحصائيات العالمية أن 60% من العاملين اعترفوا بأنهم يكافحون للبقاء بشكل إيجابي في الوقت الحالي نظرًا إلى تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19».
يمكن أن يكون لهذا نتيجة مباشرة على الأداء المهني، مما يؤدي فقط إلى زيادة الضغط في مكان العمل، بالإضافة إلى التأثير على حياتم الخاصة، ولكن عزيزي المرأة هناك تغييرات صغيرة يمكنك إجراؤها في حياتك اليومية لمنع الإرهاق؛ يسهل الحفاظ عليها، ويمكن أن تخفف من التوتر والقلق، وتساعدك على العودة إلى العقلية الإيجابية، وفقًا لما جاء بموقع your coffee break:
تمرني بانتظام
ليس هناك من ينكر مدى جودة التمارين المنتظمة لصحتنا الجسدية، لذلك من المهم قضاء بعض الوقت لتمديد عضلاتك والابتعاد عن شاشة الكمبيوتر. ومع ذلك، فقد ثبت أيضًا أن التمرين يجلب فوائد كبيرة للصحة العقلية من خلال تخفيف التوتر ومشاعر الاكتئاب والقلق، والتي يمكن أن تنشأ إذا كنت تعاني من الإرهاق. يمكن للتمارين المنتظمة أن تحسن ذاكرتك أيضًا، مما يساعدك على تذكر أن المواعيد النهائية للعمل تحقق أهدافك لتقليل التوتر الإضافي.
نحن نعلم أن العمل عن بُعد أو العمل من المنزل يمكن أن يجعل من الصعب العثور على سبب للخروج وتحريك جسمك. في الواقع، قد تكون هناك أيام لا تغادري فيها منزلك على الإطلاق، ولكن إذا لم تتمكني من الذهاب للركض أو ممارسة الرياضة في صالة الألعاب، فيمكنك ممارسة الرياضة في الداخل، وبالتأكيد لن تحتاجي إلى أي معدات رياضية فاخرة للقيام بذلك.
حتى مجرد شد عضلاتك يوميًا من خلال جلسات اليوجا أو البيلاتس ستفيدك للغاية، يمكنك من خلال تحميل تطبيقات التمارين عبر المتجر الإلكتروني أن تساعدك كثيرًا.
خذِ فترات راحة متكررة
أخذ فترات راحة متكررة مهم للحفاظ على الإنتاجية خلال يوم العمل لأنه يساعد على تقسيم الوقت اللازم لأداء المهام اليومية، يمكن أن يؤدي إعطاء عقلك للراحة إلى تحسين الإنتاجية ومنع ما يُعرف باسم «إجهاد اتخاذ القرار»، والذي يشير إلى تدهور جودة القرارات بعد فترة طويلة من اتخاذ القرار.
من خلال أخذ فترات راحة منتظمة وفقًا للبيئة المحيطة بكِ، ستستمري في النظر إلى ما تفعله بأعين جديدة، بدلًا من التعود على مهمتك واحتمالية ارتكاب أخطاء سخيفة، سيشجعك أيضًا على التوقف عن العمل، والفصل بين حياتك الشخصية والمهنية وتسهيل الانسحاب من وظيفتك في نهاية اليوم.
المحافظة على روتين
يساعدك العمل في مكتب محدد أو موقع آخر على التمييز بين حياتك المهنية والشخصية، مما يسهل التبديل بينهما. ومع ذلك، فإن التواجد في المنزل يعني أنكِ تعملي وتستريحي في نفس المكان، لذا فإن إنشاء روتين – والالتزام به – أمر مهم للغاية.
يمنحك هذا هيكلًا ليومك، مما يضمن أن جسمك وعقلك يربطان أوقاتًا محددة بساعات العمل. بمجرد وصولك إلى نهاية يوم عملك، أغلقي جهاز الكمبيوتر الخاص بك وانتقلي إلى منطقة أخرى من منزلك حتى يتوقف عقلك عن التفكير في وظيفتك.
وهذا بدوره يتيح لكِ الحرية في التركيز على أي هوايات لديك خارج ساعات عملك. يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على صحتك العقلية، فقد تم الإبلاغ عن أن قضاء 20 دقيقة فقط في الأنشطة الترفيهية كل أسبوع يرتبط بانخفاض ضغط الدم ومشاعر الاكتئاب ومستويات الكورتيزول «هرمون التوتر». إن القدرة على تقليل هذه السلبية في حياتك الشخصية تغذي بشكل طبيعي حياتك المهنية، وتحافظ على مستويات التوتر لديك وتوقف في النهاية الإرهاق المحتمل.
احصلي على قسط كافٍ من الراحة
يمكن أن تكون الراحة أي شيء من الاسترخاء إلى النوم، وهي ضرورية لصحتك الجسدية والعقلية. يمنحك قضاء بعض الوقت للاسترخاء الطاقة اللازمة لتجاوز اليوم والتعامل مع أي ضغط قد تواجهه، والذي بدوره يخفف من الشعور بالإرهاق.
يسمح لك وقت الراحة هذا بممارسة الرعاية الذاتية والتأكد من أنك تستمعي إلى جسدك وعقلك، أن تكوني أكثر انسجامًا مع نفسك يعني أنه من المرجح أن تلاحظي أي تغييرات طفيفة في صحتك العقلية، بما في ذلك الشعور بالتوتر. ستساعدك القدرة على اكتشاف هذا مبكرًا – والعمل على السبب – على تجنب الشعور بالإرهاق لاحقًا.
سواء كنتِ تتطلعي إلى عودتك إلى المكتب، أو كنتِ سعيدًا بمواصلة العمل عن بُعد، فمن المهم أن تجعلي صحتك العقلية أولويتك الأولى. يمكن أن يؤثر الإرهاق بشكل كبير على صحتك، لذا فإن محاولة تجنب مثل هذه المشاعر هي أمر جيد لصحتك الشخصية والمهنية.