علق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، على الاتهامات الموجهة إليه بإنفاق أموال تبرعات تم منحها لحزب المحافظين على تجديد شقته.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن جونسون أنه ينفي ارتكاب أي مخالفة في أشغال تجديد شقته.
وكان متحدث باسم الحكومة البريطانية قد صرح،بأن تكاليف تجديد الشقة تحملها بوريس جونسون من دون أن يحدد ما إذا حصل على قرض سدده بعد ذلك.
يأتي ذلك بعدما أعلنت لجنة الانتخابات في بريطانيا عن بدء تحقيق في صرف جونسون أموالا لأهداف شخصية بشكل سري.
وجاء في بيان اللجنة، يجري التحقيق في اتهامات ضد بوريس جونسون حول استخدام سري لأموال متبرعين لحزب المحافظين على إصلاح شقته في داونينغ ستريت، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف لندن”.
وتبرع اللورد براونلو من شورلوك رو في مقاطعة بيركشاير البريطانية، الذي يحتل المرتبة 521 في قائمة أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة وتقدر ثروته بـ 271 مليون جنيه إسترليني، بحوالي ستين ألف جنيه إسترليني لحزب المحافظين، ويدعى أنه تم استخدام هذه الأموال سرا لإصلاح الديكور الداخلي في شقة رئيس الوزراء البريطاني، وفقا لصحيفة “غارديان” البريطانية.
وأعلن دومينيك كامينغز، كبير مستشاري جونسون السابق، أن رئيس الوزراء سعى إلى جعل المتبرعين “يدفعون سرًا مقابل الإصلاح” وأدان الخطة باعتبارها “غير أخلاقية وحمقاء وربما غير قانونية ومن المؤكد أنها انتهكت قواعد الإفصاح الملائم”.
وذكرت صحيفة “أكسيوس”، “إنه أمر غير مسبوق أن يواجه رئيس وزراء وهو في منصبه هذا النوع من التحقيق، ما قد يؤدي إلى غرامة تصل إلى 20 ألف دولار وإحالة القضية إلى الشرطة إذا كانت الانتهاكات خطيرة
