استشاط الشاب الثلاثيني غضبا عقب رفض حماته عودة ابنتها لمنزل الزوجية، ليقرر الانتقام منها بطريقة أثناء تواجدها داخل المستشفي، وفي سبيل قام بذبحها مستخدما سلاح أبيض، ثم لاذا بالفرار حتي نجحت قوة أمنية في ضبطه، وتمت إحالته إلى نيابة قسم ثانى الزقازيق للتحقيق معه، برئاسة أحمد البدري مدير النيابة.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود اشارة من مستشفى الزقازيق الجامعى بحضور عامل لقسم القلب والصدر لزيارة حماته المريضة وقام بذبحها وفر هاربا.
وتبين من التحريات الأولية وجود خلافات بين المتهم وبين زوجته منذ فترة تركت على إثرها منزل الزوجية وأقامت مع أسرتها وأنه توجه أكثر من مرة لإعادتها له دون جدوى وعلم بمرض حماته واحتجازها بقسم قلب وصدر مستشفى الحوادث فقرر زيارتها في محاولة جديدة منه لإعادة زوجته إلا أنها رفضت فقام بإخراج سكينا من طيات ملابسه وقام بذبحها وسط ذهول باقى المرضى الذين تعالت صرخاتهم واستغاثتهم إلا أن القاتل تمكن من الهرب وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
ومن جهة أخرى جدد قاضي المعارضات بمحكمة برج العرب بالإسكندرية، حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل زوجته عقب استدراجها إلى منطقة زراعية، وتعدى عليها بقطعة حديد على رأسها بسبب الخلافات الزوجية بينهما وشكه فى سلوكها..
يأتي هذا فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة برج العرب بمديرية أمن الإسكندرية بالعثور على (جثة فتاة مجهولة فـى العقد الثالث من العمر) أمام منزل مهجور بأرض زراعية بإحدى القرى بدائرة القسم وبها جرحين رضيين بالرأس وما تبين أن المنزل محل البلاغ داخل أرض زراعية ، ومستأجر لأحد الأشخاص.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية عن تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها (ربة منزل، مقيمة بالبحيرة) وأن وراء ارتكاب الواقعة (زوجها، مقيم بالبحيرة، له معلومات جنائية).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة نظراً لوجود خلافات بينهما وقيامه باستدراجها لمكان العثور وتعدى عليها بالضرب بقطعة حديدية على رأسها فأودى بحياتها ولاذ بالهرب وأرشد عن الأداة المستخدمة