مع إعلان شركة فايزر العالمية الأمريكية الوصول إلى علاج لفيروس كورنا، سيتم طرحه نهاية العام الجارى 2021، أصبح العالم في انتظار الكشف عن الأبحاث التي تجريها فايزر للتأكد من صحة ما أعلنت عنه، والذى سيصبح ـ إن تم التأكد من فاعلية العلاج ـ ثورة وإنجاز تاريخي سيخلص العالم أجمع من حالة الرعب التي تجتاح كوكب الأرض.
وأعلنت شركة فايزر الثلاثاء الماضى، التوصل لعقار جديد يؤخذ عن طريق الفم لعلاج فيروس كورونا منذ بداية الإصابة.
وقالت الشركة الأمريكية أنها بدأت التجارب السريرية على العلاج، للتأكد من فاعليته في الشفاء من فيروس كورونا، كما توقعت الشركة طرح العقار الذى يؤخذ عن طريق الفم نهاية العام الجارى 2021عفات.
من جانبه قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، في حديث مع قناة “سي إن بي سي”، أنه إذا سارت التجارب السريرية بشكل جيد ووافقت إدارة الغذاء والدواء على العقار، فيمكن توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.
وبحسب شركة فايزر فإن الدواء يندرج تحت نوعية “مثبطات الأنزيم البروتيني”، يعمل عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج إليه الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية، وهي تقنية تستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل نقص المناعة المكتسب، “الإيدز”، والتهاب الكبد الفيروسي من النوع سي.
ويركز اختبار الفعالية الأولى لعقار فايزر لعلاج المصابين بكورونا، على المرحلة المبكرة من الإصابة لدى الأشخاص، وتخطط “فايزر” لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا، مثل الأشخاص المخالطين لشخص مصاب بكورونا.
في سياق مختلف قالت شبكة CNN الأمريكية إن معدلات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت بشكل كبير جدا، مرجعة ذلك إلى التوسع في حملات إطلاق اللقاحات على مدار الشهر الماضى.
وكشفت الشبكة عن بيانات تؤكد أن متوسط الوفيات الجديدة لفيروس كورونا فى الولايات المتحدة الأمريكية طوال أسبوع بلغت 670 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
