تصدر خبر كاذب عن حلول مصر في المركز 139 في جودة التعليم ضمن 140 دولة، مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وخرج وزير التربية والتعليم ليعلن الحقيقة والتفاصيل.
بينما تحدث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم عن إشاعات خاصة بتصنيف مصر في جودة التعليم، موضحا أنه تابع ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود إلى عام 2016.
وقال: تعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية ولم يهتم الكثيرون بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره، بل اعتبروه صحيحًا بلا مرجعية من أى نوع، رغم أن التحقق سهل جدًا إذا حاولنا الدخول على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبًا.
طارق شوقي: السخرية والتهكم من تعليم بلاده
وأضاف وزير التربية والتعليم عبر صفحته الرسمية: من المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده، وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.
طارق شوقي: لو كان صحيحًا لتألمت على حالي
وتابع: لو كان هذا الخبر صحيحًا وأنا مصري أحب وطني لتألمت على حالى بدلا من أن أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين إصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام 2016.
واستطرد: قد علقت بنفسي في عام 2016 على مشكلة جودة التعليم في مصر، وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews) وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.
طارق شوقي: احذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع
واختتم وزير التربية والتعليم: احذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع، والتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الأيام، وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات، وعدم الاكتفاء بقراءة أى خبر لأننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا.