وضع ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا” روسيا البيضاء”، خطة لنقل سلطاته غير المحدودة إلى دائرة مترابطة من المسؤولين في حالة تم اغتياله.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أنه وفقا لمرسوم جديد وقَّعه لوكاشينكو، فإنه في حالة اغتيال الرئيس أو وفاته في حادث عنيف، تخضع البلاد مؤقتا لحكم مجلس الأمن، وهو هيئة تضم 20 شخصا من كبار المسؤولين الحكوميين، وكثير منهم لديهم خلفية في الأجهزة الأمنية والجيش.
وفي الشهر الماضي، اتهمت كلا من بيلاروسيا وروسيا الولايات المتحدة بدعمها سرا لمؤامرة انقلابية مزعومة ضد لوكاشينكو، حيث زعما أن المؤامرة اشتملت على قتله هو وأبنائه، وإيقاف تشغيل شبكة الكهرباء، وتنظيم غزو بسيارات دفع رباعي مسلحة بالرشاشات من ليتوانيا المجاورة، ولكن السلطات الأمريكية نفت هذه الاتهامات.
وواجه لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، مقاومة شعبية غير مسبوقة لإعادة انتخابه لولاية سادسة في أغسطس الماضي، ولكن تلاشت الاحتجاجات إلى حد كبير بعد اعتقال أكثر من 30 ألف اشخص وفرار الآلاف من البلاد
فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات البتروكيماويات المملوكة للدولة الشهر الماضي.