تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أعمال تعقيم وتطهير دور العبادة ومحطات الأتوبيس والبنوك وماكينات الصرافة، ضمن عمليات التعقيم الشاملة التي تقوم بها المحافظة للمنشآت الخدمية والمرافق الحيوية التي يتردد عليها أكبر عدد من المواطنين بشكل يومي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تنفيذًا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وضمن الاجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وشهد محافظ أسيوط إجراءات تعقيم وتطهير مسجد ناصر بحي شرق مدينة أسيوط، يرافقه الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، حيث شملت أعمال التطهير واجهه المسجد والأرضيات والحوائط والأبواب والمقابض، موجهًا مسئولي الاوقاف باستمرار اعمال التعقيم والتطهير لكافة المساجد يوميًا على مستوى المحافظة التي يبلغ عددها 4085 مسجدًا وتكثيف الحملات استعدادا لعيد الفطر المبارك، والتنبيه على العاملين بالمساجد بالتشديد على إجراءات التطهير والوقاية الدورية والتأكد من التزام المصليين باتباع الاجراءات الوقائية من حيث ارتداء الكمامات الواقية والتباعد بين المصليين.
كما حرص المحافظ على تطهير كنيسة الأقباط الارثوذوكس المجاورة للمسجد حيث تم تطهير مداخل ومخارج الكنيسة وأماكن القداسات وإقامة الصلوات والمقاعد ووجه بضرورة الالتزام بتكثيف التوعية بالاجراءات الوقائية وارتداء الكمامات والحافظ على المسافات ومنع التجمعات للحفاظ على سلامة الجميع.
كما تفقد اللواء عصام سعد أعمال تطهير محطة اتوبيس الوجه القبلي بميدان المحطة بحي غرب مدينة أسيوط، حيث تم تعقيم مداخل ومخارج محطة الاتوبيس ومقاعد الانتظار وشبابيك حجر التذاكر والاتوبيسات من الخارج والداخل لوقاية المترددين والمسافرين من فيروس كورونا، ونبه على مدير محطة الاتوبيس بتكثيف أعمال التعقيم يوميا وبصفة دورية طوال اليوم، وشهد أيضا أعمال تعقيم البنوك وماكينات الصراف الآلي بشارع الجمهورية.
وأكد المحافظ أن المحافظة تطوع كافة إمكانياتها لتنفيذ أعمال التطهير والتعقيم بشكل يومي لمختلف المرافق الحيوية والمنشآت الخدمية والدينية وكافة المباني الحكومية والشوارع والميادين ومكاتب البريد والبنوك وتوقم بالتنسيق مع كافة الجهات لتحقيق أعلي معدلات من التطهير والتعقيم كإجراء احترازي لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد وتقليل فرصة العدوى حرصًا على سلامة المواطنين تماشياً مع الإجراءات الإحترازية التى تتخذها الدولة للحد من إنتشار الفيروس.
