أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستزيل شركة Xiaomi الصينية من القائمة السوداء الحكومية، ما يمهد الطريق أمام أي استثمار أمريكي مستقبلي في شركة تصنيع الهواتف الذكية التي تتخذ من بكين مقراً لها وفقا لنا نقله موقع usnews عن رويترز.
وذكر الإيداع أن الطرفين سيوافقان على حل التقاضي المستمر بينهما دون مزيد من الخلاف، مما ينهي خلافًا قصيرًا ومثيرًا للجدل بين شركة الأجهزة وواشنطن.
وقالت متحدثة باسم Xiaomi إن الشركة تراقب آخر التطورات عن كثب، دون الخوض في التفاصيل، قفزت الأسهم في الشركة بأكثر من 6% في هونج كونج مع انتشار أنباء القرار.
لم يكن مسئولو وزارة الدفاع متاحين على الفور للتعليق بعد ساعات العمل الأمريكية.
في وقت سابق من هذا العام صنفت وزارة الدفاع الأمريكية، تحت إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، الشركة على أن لها علاقات مع الجيش الصيني ووضعتها على قائمة من شأنها تقييد الاستثمار الأمريكى فى الشركة.
ورفعت Xiaomi دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، ووصفت وضعها في القائمة بأنه “غير قانوني وغير دستوري” ونفى أي علاقات مع الجيش الصيني.
وفى مارس بظل إدارة بايدن الجديدة، منع قاضٍ فيدرالي مؤقتًا تطبيق القائمة السوداء، مشيرًا إلى عملية الحكومة الأمريكية “المعيبة بشدة” لإدراجها في الحظر.
بعد هذا الانتصار بفترة وجيزة، ذكرت وكالة رويترز أن شركات صينية أخرى مدرجة في نفس القائمة السوداء تدرس دعاوى قضائية مماثلة.
كان Xiaomi من بين شركات التكنولوجيا الصينية البارزة التي استهدفها الرئيس السابق دونالد ترامب لعلاقاتها المزعومة بالجيش الصيني في الأيام الأخيرة لإدارته.
وجعل ترامب مواجهة صعود بكين محورًا للسياسة الاقتصادية والخارجية لإدارته.
وتم وضع شركة Huawei Technologies Co Ltd المنافسة للهواتف الذكية المحلية لشركة Xiaomi أيضًا على قائمة سوداء للتصدير في عام 2019 وتم منعها من الوصول إلى التكنولوجيا المهمة من الولايات المتحدة، مما أثر على قدرتها على تصميم شرائحها الخاصة ومكونات المصدر من البائعين الخارجيين.
