أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تدين العنف ضد المدنيين في إسرائيل وفلسطين، وتندد بكل الخطوات التي تعرقل إعادة إطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وفي تصريحات لوكالة “نوفوستي” قال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي: “ندين بشدة كل مظاهر العنف بحق السكان المدنيين سواء في إسرائيل أو في فلسطين وكذلك جميع الخطوات التي من شأنها أن تجعل أكثر صعوبة إعادة إطلاق العملية التفاوضية على الأساس القانوني الدولي المعترف به”. وأضاف الدبلوماسي أن موسكو تدعو أيضا إلى الاحترام الكامل لوضع الأماكن المقدسة في المنطقة.
وتابع فيرشينين: “بهذا الخصوص نعتبر محاولات إسرائيل لتغيير الطابع الجغرافي والسكاني والتاريخي لمدينة القدس ووضعها غير قانونية ولاغية، وندعو إلى الوقف الفوري والتام لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقرارات العديدة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي”.
وأكد فيرشينين تمسك موسكو بالقاعدة القانونية الدولية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني إلى دولة له ومطالب إسرائيل الأمنية”.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو ترى من الأهمية “عدم الصمت عما يحدث وتسمية الأشياء بمسمياتها، ونرى أن هذا هو الطريق إلى خفض التوتر والانتقال إلى حل المشكلات والتناقضات المزمنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
المصدر” “نوفوستي”
