كعاداتها دائما إلى جانب إخوانها وجيرنها، دائما ما تمد يد العون دون تردد أو تراجع ، هى مصر الكنانه أرض الخيرات عهدناها فى أشد الأزمات ترسل مساعدتها الى مختلف الدول، ففى أزمة كورنا،أرسلت العديد من الطائرات المحملة بالمواد الطبية ومواد التعقيم لنجدة العديد من الدول التى ابتليت بهذا الوباء،فكان ذلك محل تقدير وإشادة من الجميع.
ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن تكون يد مصر دائما فى عون الأشقاء والجيران، ويحرص الرئيس فى كل وقت أن تقف مصر بجوار اشقائها وجيرانها فى الملمات والظروف والأزمات، الذى ينبع من حرص مصر الدائم على مد يد العون لأخوانها واغاثة الدول المجاورة لكون مصر هى الشقيقة الكبرى للدول العربية، وهى الصديق الوفى لكافة الأصدقاء والجيران.
وبتوجهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى سبيل المثال لا الحصر أرسلت مصر خلال العام الحالى مساعدات إلى كلا من ” فلسطين والهند وليبيا والكونغو الديمقراطية، وتونس، والسودان وغيرها الكثير.
فلسطين حالة خاصة بالنسبة لمصر، فهى لم تغب أبدا عن عقل وقلب مصر، وكانت مصر الكنانة دائما جنبا إلى جنب وكتفا بكتف مع أهل فلسطين، خاضت الحروب وارتوت الأرض الطاهرة بدما المصريين دفاعا عن فلسطين والقدس، وحالياً تبذل مصر كل جهدها وتسخر كافة علاقاتها لنجدة أخوانها فى فلسطين، الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي الغاشم ،فسرعان ما سعت لتهدئة الأوضع ووقف اطلاق النار فى غزة حفاظا على أرواح الفلسطينين، كما بادر الهلال الأحمر المصرى بإرسال الأغاثات والمواد الطبية إلى فلسطين، كما رفعت درجة الاستعداد والطوارئ فى المستشفيات لاستقبال المصابين الفلسطينين وعلاجهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
أنه قدر مصر أن تكون دائما الملاذ والملجأ لأى محتاج ، وأن تقدم دائما يد العون والمساعدة لأى دولة تواجه ظروفا قهرية، ولم تقصر مصر أبدا فى هذا الواجب تجاه الجميع ، ولا يكذب محرك البحث جوجل عندما يؤكد المبادرات المصرية الدائمة لتقديم المساعدات وإرسال المساعدة لكافة الدول المتضررة فبمجرد أن تكتب على جوجل “مصر ترسل مساعدات ” تظهر لك كثير من النتائج التى قد يصعب إحصائها عن تقديم مصر للمساعدات الغذائية والطبية للكثير من الدول الشقيقة والصديقة.
هذا هو قدر مصر، أن تكون دائما القلب الكبير واليد القوية التى تساعد أى محتاج وتغيث أى ملهوف.. تحيا مصر .. تحيا مصر