مصر تحصل على خاتم السفر الآمن Safe Travel .. وتستقبل 3 ملايين سائح منذ يوليو الماضى.. وزير الآثار يعد بمفاجآت تدهش العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.. والاكتشافات الأثرية مستمرة.. وموكب المومياوات خلق شغفا لزيارة مصر
أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن أداء السياحة المصرية خلال عام 2020 فى تحسن ملحوظ بالرغم من تداعيات أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن مؤشرات السياحة الوافدة تشير إلى أن عدد السائحين الوافدين إلى مصر منذ يوليو الماضى وحتى الآن وصل إلى 3 ملايين سائح من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وقال وزير السياحة في بيان صحفى، إن السوق العربى يعتبر أحد الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية، ويمثل أكثر من 20% من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قبل أزمة جائحة كورونا.
واستعرض العناني التدابير والإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي وضعتها مصر ويتم تطبيقها في المطارات والمنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية في مصر لضمان صحة وسلامة كافة العاملين في قطاع السياحة والمواطنين والسائحين مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحاً أن المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC قام باعتماد هذه الضوابط ومنح مصر خاتم السفر الآمنSafe Travel .
وأشار وزير السياحة إلى أن مصر أطلقت في شهر أبريل الماضي حملة لتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياحي بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، والتى بدأت بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، مشيراً إلى أن هذه الحملة تتم بشكل مكثف بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية.
وأعلن خالد العناني فى حديثه أنه سيقوم بالتعاون مع وزيرة الصحة خلال أيام بالإعلان عن الانتهاء من تطعيم كافة العاملين بالقطاع بهاتين المحافظتين اللتان تستقبلان العدد الأكبر من السائحين في مصر مما يعطى طمأنينة قوية لكافة دول العالم نحو السفر إلى مصر.
كما ألقى الدكتور خالد العناني خلال تصريحاته الضوء على المقومات السياحية لمصر ولمقاصدها المختلفة والمتنوعة، لافتاً إلى أن مصر تتمتع بشمس دافئة وجو مشمس صحي وأماكن وشواطئ طبيعة خلابة، بالإضافة إلى تفردها بالعديد من المتاحف والمواقع الأثرية مما يعطيها فرصة للمزج بين الأنماط السياحية المتنوعة.
وأشار “العناني” إلى أن نجاح موكب نقل المومياوات وإخراجه بالمظهر الحضاري الذي يليق بمصر وبعظمة الأجداد خلق شغفاً لدى الكثير ليس فقط لزيارة المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاهدة المومياوات الملكية، إنما لزيارة مصر للاستماع بالمظهر الحضاري لها وخاصة للقاهرة الجميلة بعد أعمال تطويرها.
وعن استمرار مصر في الإعلان عن الاكتشافات الأثرية المختلفة خلال عام 2020 رغم الأزمة، أكد الوزير على أهمية الإعلان عن هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة حيث تعتبر عنصراً ترويجياً وتشويقياً هاماً للسياحة المصرية وتجعل الجميع يفكر في مصر والسفر إليها، كما أنها تساهم في الحفاظ على الصورة الذهنية لمصر.
وعن موعد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أوضح الوزير أن تحديد هذا الموعد سيكون مرتبطاً بالحالة الصحية في العالم بأكمله وليس في مصر فقط ليتم اختيار التوقيت المناسب للجميع، مشيرا إلى أن تفاصيل هذا الحفل ستكون مفاجأة كبيرة للجميع ولا تقل إبهاراً عما قدمته مصر خلال موكب المومياوات الملكية، ولافتاً إلى أن هناك فعاليات أخرى هامة ستقدمها مصر خلال الفترة المقبلة ومنها الاحتفال قريباً بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة، وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.