مساندة مصر لأشقائنا بفلسطين هو الدور الذى تفعله كل شقيقة كبرى لأخوانها ، فإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع، غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، موجها أيضا الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة إعمار غزة، وفتح كافة مستشفياتنا لمعالجة كافة المصابين من أهل غزة، ليس غريبا على الرئيس السيسى ولا على مصر، فدائما يؤكد الرئيس على أن مساندة الشقيق لشقيقه واجب وفرض، كما أن ذلك يأتى أيضا تأكيدا على أن مساندة مصر قيادة وشعبا، للشعب الفلسطينى في الملمات والأزمات لن يتزحزح ولن يفتر حتى يحصل الشعب الفلسطينى على كافة حقوقة المشروعة كاملة.
ما تفعله مصر تجاه فلسطين هو مساعدة ومساندة للصامدين من الشعب الفلسطيني الذى لا حول لهم ولا قوة، أمام الآله الحربية الإسرائيلية الغاشمة، الصامدون الذين يضحون بأرواحهم يوما بعد يوم دفاعا عن وطنهم من جرائم المحتل الصهيونى الذى لا يعرف معنى الرحمة والإنسانية والشرف.
مصر هى الشقيقة الكبري لكل العرب، وما يفعله الرئيس السيسي لمساندة الأشقاء رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع بأن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في الوقوف إلى جوار أشقائها العرب، فمصر كانت وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
فالسيسي رجل لا يخشى أحد، ولا يعمل حسابا لأحد سوى حبه لوطنه وشعبه وضميره، لا يخشى فى الحق لومة لائم، لاتهمه التوازنات أو لعبة المصالح السياسية، فيترك كل ذلك دائما عندما يهب إلى نجدة الأشقاء وتقديم يد العون والمساعدة لهم، فلايكتفى بالشجب والإدانة والرفض كغيره، ولكنه فورا يأمر بفتح معبر رفح وفتح كافة المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينين وتقديم كافة الرعاية الصحية لهم، ويسارع فورا لتقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وتوجيه كافة الشركات المصرية للمساهمة فى إعادة الإعمار، وهو التصرف الذى كان بردا وسلاما على كل فلسطينى، عندما يرى مصر ورئيسها يسندون ظهره، ويأخذون بيده ويقدمون يد المساعدة العملية وليست الكلامية، ويؤكدون للعالم أجمع أن فلسطين فى عقل وقلب مصر وشعبها وقيادتها السياسية
ولذلك كل من خلع ثوب الوطنية والمصرية، وتقلد منصب الفيلسوف والعالم ببواطن الأمور على صفحات السوشيال ، وأخد يردد المثل الخاطئ” اللى يعوزو البيت يحرم على الجامع” فى إشارة إلى رفضه مساعدة مصر لفسطين أرد عليه وأقول له ، أن هذا المثل خاطئ ويحض فقط على البخل وهو ما يناقض ما تشجعنا عليه كافة الأديان من العطاء والتصدق والتبرع ، والدين الإسلامى يعظم التصدق حتى ولو بشق تمرة ، فإذا هذا المثل خطأ وكارثة لمن يردده ، كما أن تمسكنا بالدين وإعمال العقل والمنطق يقول أن “اللى بيعوزوا البيت مبيحرمش على الجامع”، لان ما ننفقه للجامع سيعود علينا بالسعادة والبركة والخير، ولذلك فإن مساعدة المحتاج ، والتبرع للملهوف، صدقة سترد إلى من أخرجها أضعافا مضاعفة بالخير الوفير والسعادة والاطمئنان وراحة البال.
مصر كانت وما زالت وستظل إلى جوار أشقائها بفلسطين مؤيدة لحقهم المشروع فى إقامة دولتهم وعاصمتها القدس.
رئيسنا العظيم.. الرئيس عبد الفتاح السيسي..نحن نفخر إنك رئيسنا ونفخر بكل قراراتك ..زادك الله رفعه ونصر وسدد خطاك فى كل ما تخطوه لعزة مصر ..وحتى تكون مصر دائما قوية وأبية.
فلسطين ومصر جيش واحد وروح وحدة وشعب واخد القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري.
سلم قلمك وكلماتك اختي الغالية رحاب..