تعتبر وجبة الفاصوليا الخضراء، من الوجبات الخفيفة والشائعة في جميع أنحاء العالم، وتتنوع طرق تحضيرها بشكل واسع بحسب المناطق وثقافات الشعوب وعاداتها.
وبحسب مجلة “webmd” المتخصصة بالأطعمة الصحية، تتميز الفاصوليا بنموها المستمر على مدى العام، أي أنها متوفرة بغض النظر عن تغير الموسم، صيفا وشتاء، وهي ميزة تجعلها فريدة جدا.
برغم انخفاض السعرات الحرارية في الفاصولياء الخضراء إلا أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، فهى مليئة بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين “سي”، والفلافونول، والكيرسيتين، والكايمفيرول.
وتحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على تقليل تلف الخلايا وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مختلفة.
كما أن الفاصوليا الخضراء مليئة بالألياف، وهي عنصر غذائي مهم حيث تساعد هذه الألياف القابلة للذوبان، على وجه الخصوص، في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار.
وأيضا تساعد الألياف الموجودة في الفاصوليا الخضراء في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجعل من عملية الهضم سلسة جدا.
وإذا كنت تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، فأن الفاصوليا الخضراء تساعد على تحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي كوب واحد من الفاصوليا الخضراء على حوالي ثلث الحاجة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك، وهو فيتامين “ب” الضروري لنمو الأطفال الذين لم يولدوا بعد، والذى يساعد في تقليل مخاطر بعض العيوب الخلقية، وتحتاج النساء الحوامل إلى تناول حمض الفوليك أكثر من أقرانهن من غير الحوامل. حيث يحتاج معظم البالغين إلى 400 ميكروجرام يوميًا، فيما تحتاج النساء الحوامل إلى 600 ميكروجرام يوميا، وتحتاج النساء المرضعات إلى 500 ميكرو جرام.