أعلن العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، إحباط أكبر عملية تهريب مخدر الحشيش بوزن 4 أطنان، كان سيتم تهريبها عبر مرفأ صيدا القديم إلى الإسكندرية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون تابع مسار ضبط عملية التهريب هذه من خلال التقارير التي وردت اليه، مشددا على أن التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية الذي طالما دعا إلى قيامهما، يحققان مثل هذه النتائج التي تظهر حرص لبنان على مكافحة التهريب على أنواعه وإحباط كل المحاولات التي تسيء إلى سمعة لبنان وإلى علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة.
ولا تزال تداعيات شحنة “الرمان المخدرة” التي ضبطت في السعودية تأخذ حيزا من الاهتمام في لبنان وعقدت اجتماعات عدة لبحث سبل مكافحة الظاهرة.
وكانت القضية هي محور الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، وكذلك محور اجتماع لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتخطيط النيابية، حيث تم التأكيد على إجراءات أمنية بعضها أعلن عنه والبعض الآخر بقيت سرية.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية، في بيان سابق يوم 5 مايو الجارى، إن “الرئيس ميشال عون تابع مسار الإجراءات التي اتخذت في الاجتماع الأمني الذي عقد الأسبوع الماضي للتشدد في مكافحة التهريب من المعابر البرية والبحرية والجوية اللبنانية، لاسيما بعد تكرار الحوادث التي سجلت في الآونة الأخيرة”.
وأضافت أن “عون تابع أيضا ما توصل إليه التحقيق من معطيات في عملية التهريب بواسطة صناديق الرمان إلى السعودية”.