على مدار الأيام القليلة الماضية، زادت حدة هجوم هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، على المؤسسات المصرية وذلك عبر منصات جماعة الإخوان الإرهابية، والأبواق الإعلامية المعادية لمصر.
من هو هشام قاسم؟
بعد توافق مؤسسي التيار الحر، توافق الأعضاء اختيار هشام قاسم رئيسًا لمجلس أمناء التيار والدكتور عماد جاد متحدثًا باسم التيار.
وهشام قاسم هو واحد من الشخصيات المثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
دائم الانتقاد للسياسة المصرية، وبحسب منشوراته فهو مؤيد للغزو الأمريكي للعراق، ويروج للديمقراطية الأمريكية، ويحارب الدولة المصرية بكل الوسائل المتاحة.
بحسب وسائل الإعلام، فإن هشام قاسم يتلقى مكافآت ضخمة من أمريكا، ودائم الظهور على قنوات التحريض الإخوانية، ويرشق بالأكاذيب والشائعات عبر منصابته.
ومن بين القنوات الإخوانية التي يظهر عليها بصفة دائمة، الجزيرة والشرق والحدث، حيث يلعب دور المحلل السياسي المستقل.
هشام قاسم والتطبيع الصهيوني
يطالب هشام قاسم دائمًا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ونسيان القضية الفلسطينية، حيث شارك في العديد من الندوات والاجتماعات مع الكيان الصهيوني بحضور شخصيات بارزة في تل أبيب، والتي نفى خلالها حق شعب فلسطين في إقامة دولته.
غضب في التيار الليبرالي الحر بسبب هشام قاسم
أثار هشام قاسم غضب أعضاء التيار الليبرالي الحر الذين أعربوا عن استيائهم الشديد من تصريحاته، مؤكدين في تصريحات إعلامية رفضهم الشديد لتوجهات “قاسم” الشيطانية.
الرئيس الشرفي لحزب الكرامة المهندس محمد سامي، أكد رفضه بشكل قاطع تلك التصريحات التي يدلي بها البعض عن التطبيع مع هذا الكيان، مؤكدًا أن حزب الكرامة الذي ينتمي إليه، وهو أحد الأعضاء البارزين في الحركة المدنية الديموقراطية، موقفه واضح ومعلن من الكيان الصهيوني.
من جانبه أكد تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، عضو التيار الليبرالى الحر، رفضه واعتراضه على ظهور أى من قيادات التيار على قنوات الإخوان بالخارج التى تستهدف النيل من الدولة المصرية وقياداتها خاصة فى ضوء ما يتاح فرصة فرصة فى مصر للتعبير عن وجه نظر التيار فى كل الملفات، مؤكدًا على أنه سجل هذا الاعتراض فى الاجتماعات التى تمت جراء ظهور أحد أعضاء التيار وهو هشام قاسم والذى يشغل منصب رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر.
