افتتحت قناة القاهرة الإخبارية تقريرها ، عن صمود أهالي قطاع غزة وكيف يعيشون وسط الدمار الشامل والقصف المستمر للجيش الاسرائيلي ، دون مقومات الحياة، خاصة وأن الحياة يجب أن تُعاش أيا كان الوضع وكيفما صار حجم الدمار وأينما ذهب المتضررون .
اقرا ايضا..الهلال الأحمر الفلسطيني: إخلاء مستشفى القدس “أمر بإعدام” مئات المرضى
وذكر التقرير، أنه مع تواصل أيام القصف الإسرائيلي على قطاع غزة كان على أهلها محاولة البحث عن طرق لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة بعد أن هُدمت البيوت وشُردوا في الخيام والمخيمات ومحيط المستشفيات على أمل النجاة من الموت.
الماء والغذاء والكهرباء، هي أقصى متطلبات الفلسطينيين في غزة، فالمياه شحيحة والغذاء قليل والكهرباء انقطعت تماما، ومن هنا حاول الأهالي إيجاد أي نوع من الحلول كي يتغلبوا على أبسط متطلبات المعيشة، حيث استمدوا الكهرباء من بطاريات السيارات من أجل تشغيل هواتفهم المحمولة التي صارت الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على عائلاتهم، وأيضا لطلب الاستغاثة من الطوارئ أو الإسعاف عند وقوع أي قصف جديد.
الملابس التي تمكن المتضررون من إنقاذ القليل منها، كان لا بد من تنظيفها مع مرور الأيام، ومع شُح المياه، لجأت السيدات إلى مياه البحر من أجل استخدامها في تنظيف ملابس عائلاتهن بينما يُسْتَخْدَم الرمال بديلا للصابون.
وبعد تدمير البيوت والمحال في العدوان الإسرائيلي، حاول بعض الرجال البحث عن مصدر رزق جديد يجنون من خلاله أي نقود تمكنهم من توفير وجبة غذائية لأطفالهم، فمنهم مَن صنع وجبات خفيفة وسريعة استخدم فيها نيران الحطب.